تحميل كتاب: لا للابحاث التطويرية! pdf
عنوان الكتاب | اسم المؤلف | نوع الملف | المشاهدات | تحميل |
---|---|---|---|---|
لا للابحاث التطويرية! pdf | عيد الدويهيس وعبدالله عودة | zip | 988 |
نبذة عن الكتاب |
---|
قال المؤلف: إن هذا الكتاب يسلط الأضواء على العلاقة بين العلم والتنمية، ويقول: لا للبحث العلمي إذا كان مقصودًا به الأبحاث الأساسية (الاكتشافات والأبحاث التطبيقية) التطويرية (التطوير والاختراعات). فهذه الأبحاث لا تفيد الدول النامية في هذه المرحلة، والأولى أن نركز جهودنا على العلم (الدراسات والاستشارات والأبحاث التطبيقية العادية)؛ أي نقل العلم والتقنية المطبقة حاليًّا في الدول المتقدمة للدول النامية. كما أنه يبين أهمية الدراسات والأبحاث الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعقائدية، وأنها أهم وأولى من الدراسات والأبحاث في مجالات (العلوم والهندسة)؛ أي مجالات العلوم المادية، وهذا أمر يعني المطالبة بثورة علمية في مفاهيم سائدة في عقول كثير من الباحثين والمسؤولين؛ حيث يعتقدون أن العلم والبحث العلمي يقتصر على دراسات وأبحاث الطاقة والبترول والبناء والغذاء... إلخ. ومما زاد الطين بلة: أن المتكلمين باسم العلم والبحث العلمي والمخططين له -غالبيتهم إن لم يكن جميعهم - من المتخصصين في العلوم المادية، وليسوا متخصصين في إدارة العلم والتقنية، والفرق كبير بين التخصصين وعمومًا العلاقة بين العلم والتنمية قضية أساسية، إن لم نفهمها ونضع النقاط على الحروف فيها فسنستمر في إطالة الأوضاع التعيسة للعلم والبحث العلمي في أغلب دولنا. وبالتأكيد أن التقدم العلمي المادي لا يعطي ثمرات على الواقع إذا كان رصيدنا من العلم الفكري (الإسلام) ضعيفًا أو كان رصيدنا من الإخلاص والعمل متواضعًا وهذا الكتاب يرسم خطة لتطوير العلوم المفيدة ولمن يريد من أهل الإخلاص الاستفادة منها. وعلينا ألا نستعجل قطف الثمار قبل أوانها، وتأكدوا أن الثمار ستكون -إن شاء الله- كثيرة وكبيرة، تستحق أن تصرف عليها عشرات البلايين من الدنانير، فلا تنمية بلا تخطيط، ولا تخطيط بلا دراسات علمية كثيرة، ولا دراسات علمية بلا معاهد علمية كبيرة وقوية ومستقلة وفعالة، وهي معادلة النجاح في عالم العلم والتقنية والتنمية... |