التمس بعض المحبين الموفقين من هذا المذنب الحقير الفقير الكسير المسرف على نفسه, الراجي رحمة ربه ولطفه به في الدنيا والآخرةوحين يوضع في رمسه، أن أذكر لهم أسانيدي الى بعض كتب السنة التسعة مما قرأته أوسمعته أوأخذته بالأجازة عن مشايخي الأعلام ,حماة الإسلام وحفظة سنة نبينا العدنان ,بأي نوع من أنواع الإجازة ,فأجبتهم الى هذا الطلب ونكبنا عن الإحجام ومراعاة الأدب ,لأن الأدب في حقي عدم المسارعة في ذالك,لأنى لست من رجال هذة المسالك,ولا من جهابذة هذا الشان,ولست ممن يسابقهم في ميدان , فمن أنا وما أنا, وقد كتبتهاعلى عجل وخجل,رجاء أن ينتشر هذا العلم وأنال من الله فضلا", وتنتشر أسانيد مشايخي الأجلة الأعلام أئمة الهدى ومصابيح الإسلام,بين العالمين فى كل مكان, وهذا من حقهم علينا فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله,تغمدنا الله وإياهم بالرحمة والرضوان , وجزاهم عنا خير الجزاءوأسكنا معهم في أعلى فراديس الجنان |