قال المؤلف: تلك القصة ليست نسج خيال، وليست من القصص النادرة الحدوث… بل يتكرر بعض فصولها في اليوم الواحد عشرات المرات … وهي قصة واقعية عايشت بعضا من أحداثها …ووقفت معها طويلاً فرأيتها تحمل في كل مشهد رسالة وطنية اجتماعية سلوكية، بل جملة من الرسائل تستهدف كل شاب مواطن بالدرجة الأولى، وتخاطب كل مسؤول وكل أب وكل هيئة أو مؤسسة حكومية أو أهلية ذات صلة بالمجتمع.. وموجهة إلى كل من هو بحاجة إلى فني (ماهر) أو مهني (حاذق). وإنه لمن الواجب علي قفيما أرى أن أرويها لك كما هي قدر المستطاع وأن أكشف لك بعضا من مدلولاتها ونتائجها وفوائدها،التي أرى أنها في غاية الأهمية لك ولكل من هم في عمرك، وبخاصة أن الواقع يفرض ذلك، حيث أصبحت الفرص الوظيفية ومواصلة الدراسة لدى عامة الشباب همًا مقلقا الأمر الذي يستوجب أن تقف معي الوقفتين التاليتين لنتأملهما سويا من خلال مشاهد وأحداث هذه القصة.. |