يتناول الكتاب معالجة مسألتي الشك و اليقين عند أبي حامد الغزالي في إحدى كتبه المهمة جدا و التي ألفها في أوج عطائه ، و هو كتاب المنقذ من الضلال ، و قد تناول الباحث هاتين المسألتين في خمسة فصول : تناول في الفصل الأول ظاهرة الشك و اليقين عند العلماء قديما و حديثا ، ونقد في الفصل الثاني مواقف الغزالي من المعرفتين الحسية و البديهية أثناء شكه و حيرتنه ، أما في الفصل الثالث فقد تناول بالنقد لمواقف الغزالي من الطالبين للحق أثناء بحثه عن اليقين ، و في الفصل الرابع انتقد الباحث الغزالي في انتهاجه للتصوف كطريق للبحث و الوصول إلى اليقين ، و خصص الفصل الخامس لنقد مواقف الغزالي من الاسلام أثناء تجربته و بيان لأهم أسباب فشلها . |