يعالج البحث مفهوم الفوضى Anarchy وبداياتها وأسبابها وجذورها ونتائجها وتأثيرها على الجوانب الخلقية والقيمية والسلوكية للمجتمع العربي ونظمه وأنماط معيشته ، وانعكاساتها على ظواهر أخرى يعانيها المجتمع العربي كالواسطة مثلا وكأنها – الفوضى – سلسلة متواصلة لا تنتهي من حياة الفرد والنظام العربي ، مما حدانا إلى التساؤل … هل الفوضى ظاهرة سلبية أم إيجابية وهل تلبي حاجات ومتطلبات الفرد والمجتمع في سبيل إشباع الرغبات والشعور بالانتشاء والإحساس بالأمان في ظل حياة متناقضة … وهل هي ظاهرة أم مشكلة أم قيمة اجتماعية ...؟ |